٧٩٧٢ - (ت) أبو سعيد الخدري، وأبو هريرة - رضي الله عنهما- قالا: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «يؤتَى بالعبد يوم القيامة، فيقول له: ألم أجعل لك ⦗٤٣٨⦘ سمعاً وبصراً ومالاً وولداً؟ وسخَّرتُ لك الأنعام والحرْث؟ وتركتك ترْأسُ وتربَعُ؟ فكنتَ تظنُّ أنَّك مُلاقِيَّ يومَكَ هذا؟ فيقول: لا، فيقول له: اليومَ أنساكَ كما نسيتني» أخرجه الترمذي، وقال: معنى قوله: «اليوم أنساك كما نسيتني» اليوم أتركك في العذاب (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ترأس) الترؤس: التقدُّم على القوم وأن يصير رئيسهم.
(وتربع) أي: تأخذ المرباع، وهو ما يأخذه رئيس الجيش لنفسه من المغانم وهو ربعها، وقد روي «ترتع» بتاءين من التنعم والرتع، يقال: رتعتِ الإبل، وأرتَعَها صاحبها: إذا كانت في موضعٍ خَصيب.
(١) رواه الترمذي رقم (٢٤٣٠) في صفة القيامة، باب رقم (٧) ، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب. أقول: وهو بمعنى حديث مسلم الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الترمذي (٢٤٢٨) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري البصري، قال: حدثنا مالك بن سعيد أبو محمد التميمي الكوفي، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.