٧٤٨٤ - (د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله ⦗٣٠⦘ صلى الله عليه وسلم-: «يُوِشكُ المسلمون أن يحاصرُوا إلى المدينة، حتى يكون أبعدَ مَسالحهم: سَلاحُ» قال الزهري: سلاح: قريب من خيبر، أخرجه أبو داود (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مسالحهم) المسالح جمع مَسْلحة، وهم قوم ذوو سلاح، والمسلحة أيضاً كالثغر والمرقَب، يكون فيه أقوام يرقبون العدو لئلا يطرقهم، فإذا رأوه: أعلموا أصحابهم ليتأهَّبُوا له.
(١) رقم (٤٢٥٠) في الفتن، باب ذكر الفتن ودلائلها، و (٤٢٩٩) و (٤٣٠٠) ، باب في العقل من الملاحم، وفيه جهالة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده حسن: أخرجه أبو داود (٤٢٥٠ و ٤٢٩٩) قال: حدثت عن ابن وهب، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، فذكره. وفي (٤٢٥١) قال: حدثنا أحمد بن صالح، عن عنبسة، عن يونس، عن الزهري، قال: وسلاح قريب من خيبر.