٧١٦١ - (ط د) أبو بكر بن عبد الرحمن - رحمه الله - قال:«جاءت امرأة إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- فقالت: إني كنتُ قد تجهَّزْت للحج، فاعْترِض لي، فقال لها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: اعتمري في رمضانَ، فإن عمرة فيه كحجة» أخرجه «الموطأ» هكذا مرسلاً.
وأخرجه أبو داود عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: أخبرني رسولُ ⦗٤٦٦⦘ مَرْوَانَ الذي أُرْسِلَ إلى أمِّ معقل، قال: جاء أبو معقل حاجاً مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فلما قَدِمَ قالت أمُّ معقل: قد علمتَ أن عليَّ حَجَّة، فانطلقا يمشيان، حتى دخلا عليه، قال: فقالت: يا رسولَ الله، إنَّ عليَّ حَجَّة، وإن لأبي معقل بَكراً، قال أبو معقل: صدقتْ، جعلتُه في سبيل الله، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «أعطها فلْتَحُجَّ عليه، فإنه في سبيل الله، فأعطاها البَكر، فقالت: يا رسولَ الله، إني امرأة قد كَبِرْتُ وسَقِمتُ، فهل من عَمَل يُجْزِئ عني من حَجَّتِي؟ فقال: عمرة في رمضان تجزئ حَجَّة»(١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بَكراً) البَكر: الفتيُّ من الإبل.
(١) رواه الموطأ ١ / ٣٤٦ و ٣٦٧ مرسلاً في الحج، باب ما جاء في العمرة، وأبو داود رقم (١٩٨٨) في المناسك، باب العمرة، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أبو داود (١٩٨٨) حدثنا أبو كامل، ثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم معقل قالت: كان أبو معقل حاجا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكرته.