٧٠١٦ - () عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال له رجل:«ما الصِّراطُ المستقيم؟ قال: تركَنا محمد في أدناه، وطرفه في الجنة» .
زاد في رواية «وعن يمينه جَوَادُّ، وعن يساره جوادُّ، ثم رجال يَدعون مَن مَرَّ بهم، فمن أخذ في تلك الجوادِّ، انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط [المستقيم] ، انتهى به إلى الجنة، ثم قرأ ابنُ مسعود {وأنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتَّبِعوه ولا تَتَّبِعوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بكُم عن سبيله ذلكم وَصَّاكم به لعلكم ⦗٣٧٢⦘ تتقون}[الأنعام: ١٥٣] » أخرجه ... (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الجواد) جمع جادَّة، وهي الطريق.
(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه ابن جرير الطبري برقم (١٤١٧٠) ، وفيه جهالة الرجل عن ابن مسعود، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " وزاد نسبته لعبد الرزاق وابن مردويه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] في المطبوع: أخرجه رزين. قلت: وذكره السيوطي في الدر المنثور (٣/٦١) وقال: وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، وابن مردويه عن ابن مسعود، فذكره.