٦٩٨٩ - (د) عبد الله بن حوالة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «سيصير الأمر إلى أن تكونوا جُنُوداً مُجَنَّدَة: جُنْد بالشام، وجند بالعراق، فقلت: خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خِيَرةُ الله في أرضه، يَجتبِي إليها خيرتَه من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمَنِكم، واسقُوا من غُدُرِكم، فإن الله توكل [لي] بالشام وأهله» . ⦗٣٥١⦘ أخرجه أبو داود (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(خِرْ لي) : اجعل لي من أمري خيراً، وألهمني فعله، أو اختر لي الأصلح.
(الاجتباء) : الاختيار والإصفاء.
(١) رقم (٢٤٨٣) في الجهاد، باب في سكنى الشام، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٤/١١٠) قال: حدثنا حيوة بن شريح، ويزيد بن عبد ربه، وأبو داود (٢٤٨٣) قال: حدثنا حيوة بن شريح الحضري. كلاهما - حيوة، ويزيد - قالا: حدثنا بقية، قال: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي قتيلة، فذكره. قلت: رجاله ثقات، وفي النفس شيء من تدليس بقية.