٦٩٨٣ - (خ م) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: «أن عمر أجْلَى اليهودَ والنصارى من أرض الحجاز، وأنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها، وكانت الأرضُ لَمَّا ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين، فأراد إخراج اليهود منها، فسألت اليهود رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- أن يُقِرّهم بها على أن يَكْفُوا العمل ولهم نصف الثمر، فقال لهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: نقرّكم بها على لك ما شئنا، فَقُرُّوا بها حتى أجلاهم عمر في إمارته إلى تَيماءَ وأرِيحاء» .
زاد في رواية:«وأجْلَى أهل خيبر وأهل فدك، ونصارى نجران، ولم يُجْلِ أهل الوادي، ولا أهل تَيماء، لأنهما ليستا من جزيرة العرب» .
أخرجه البخاري ومسلم (١) .
(١) رواه البخاري ٦ / ١٨١ في الجهاد، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، ومسلم رقم (١٥٥١) في المساقاة، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/١٤٩) (٦٣٦٨) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. والبخاري (٣/١٤٠) و (٤/١١٦) قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا فضيل بن سليمان، ومسلم (٥/٢٧) قال: حدثنا محمد بن رافع، وإسحاق بن منصور، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. كلاهما - ابن جريج، وفضيل - عن موسى بن عقبة، قال: أخبرنا نافع، فذكره.