٦٩٣١ - (م) سعد - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«إني أُحَرِّمُ ما بين لابَتَي المدينة: أن يُقْطَع عِضاهُها، أو يُقْتَلَ صيدُها، وقال: المدينةُ خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يَدَعُها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها مَن هو خير منه، ولا يَثْبُتُ أحد على لأوائها وجَهْدها إلا كنتُ له شفيعاً - أو شهيداً - يوم القيامة، زاد في رواية: ولا يريد أحد أهلَ المدينة بسوء، إلا أذابه الله بالنار ذَوبَ الرصاص، أوذوب الملح في الماء» أخرجه مسلم (١) .
(١) رقم (١٣٦٣) في الحج، باب فضل المدينة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (١/١٨١) (١٥٧٣) قال: حدثنا ابن نمير. وفي (١/١٨٤) (١٦٠٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. وعبد بن حميد (١٥٣) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير ومسلم (٤/١١٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثني أبي (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا مروان بن معاوية. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٣٨٨٥) عن أيوب بن محمد الوزان، عن مروان. ثلاثتهم - عبد الله بن نمير، وعبد الواحد، ومروان- عن عثمان بن حكيم الأنصاري، قال: أخبرني عامر ابن سعد، فذكره. * وزاد في رواية عبد الواحد، ومروان: «ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء» .