٦٦٥٨ - (م) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال:«كنتُ ألْعَبُ مع الصبيان، فجاء رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فَتَوَارَيتُ خلف باب، قال: فجاء فَحَطأنِيَ حطأة، وقال: اذهبْ، فادعُ لي معاويةَ، قال: فجئتُ، فقلتُ هو يأكل، ثم قال لي: اذهب، فادعُ لي معاوية، قال: فجئتُ، فقلتُ: هو يأكل، فقال: لا أشْبَع الله بطنه، قال ابن المثنى: فقلتُ: لأميةَ: ما معنى حطأني؟ قال: قَفَدني قَفدة» أخرجه مسلم (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فحطَأني) الحَطْءُ بالهمز: الدفع بوسط الكتف بين الكتفين، وقد جاء في الحديث غير مهموز، وهو أن تحرك الشيء وتزعزعه، قد جاء في الحديث قال:«قلت: ما حطاني» قال: قَفَدني، والقَفْد: صفع الرأس بِبَسْط الكف من قبل القفا، تقول: قَفَدْتُه قَفْداً.
(١) رقم (٢٦٠٤) في البر والصلة، باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم وسبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك، كان له زكاة وأجراً ورحمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه أحمد (١/٢٤٠) (٢١٥٠) و (١/٣٣٨) (٣١٣١) قال: حدثنا محمد بن جعفر. ومسلم (٨/٢٧) قال: حدثنا محمد بن المثنى العنزي. (ح) وحدثنا ابن بشار، قالا: حدثنا أمية بن خالد. (ح) وحدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا النضر بن شميل. أربعتهم - محمد بن جعفر، وابن المثنى، وابن بشار، والنضر - قالوا: حدثنا شعبة. ٢- وأخرجه أحمد (١/٢٩١) (٢٦٥١) قال: حدثنا عفان. وفي (١/٣٣٥) (٣١٠٤) قال: حدثنا بكر بن عيسى أبو بشر الراسبي. كلاهما - عفان، وأبو بشر - قالا: حدثنا أبو عوانة. كلاهما- شعبة، وأبو عوانة - قالا: أخبرنا أبو حمزة، فذكره.