٦٦٤٥ - (ت) عبد الله بن رافع - رضي الله عنه - قال:«قلت لأبي هريرة: لم كُنِيتَ بأبي هريرة؟ قال: أما تَفْرَقُ مِنِّي؟ قلت: بلى، والله إني لأهابك، قال: كنت أرعى غَنَم أهلي، وكانت لي هُريرة صغيرة، فكنت أضَعُها باللَّيل في شجرة، فإذا كان النهار وسَرَّحْتُ الغنم ذهبتُ بها ⦗٩٧⦘ معي، فَلَعِبتُ بها، فَكَنَوْنِي أبا هريرة» أخرجه الترمذي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تفرَق) الفَرَق: الفزَع والخوف.
(هُريرة) الهريرة: تصغير الهِرَّة، وهي السِّنَّور.
(١) رقم (٣٨٣٩) في المناقب، باب مناقب أبي هريرة رضي الله عنه، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده حسن: أخرجه الترمذي (٣٨٤٠) قال: حدثنا أحمد بن سعيد المرابطي، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.