٦٥٧٣ - (ت) أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال:«كان ⦗٣٩⦘ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قد عقد لي لِوَاءا في مرضه الذي مات فيه، وبَرَزْتُ بالناس فلما ثَقُل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أتيتُه يوماً، فجعل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يضع يدَه عليَّ ويَرْفَعُها، فعرفتُ أنه كان يدعو لي، فلما بويع لأبي بكر، كان أول ما صنع، أمر بإنْفاذِ تلك الراية التي كان عقدها لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، إلا أنه كان سألني في عمر: أن أتركه له، ففعلتُ» .
هذه الرواية ذكرها رزين.
وفي رواية الترمذي قال:«لما ثَقُل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- هَبَطْتُ، وهبطَ الناسُ إلى المدينة، فدخلتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وقد أُصْمِتَ فلم يتكلَّم، فجعل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يضع يديه عليّ ويرفعهما، فعرفتُ أنه يدعو لي»(١) .
(١) رواه الترمذي رقم (٣٨١٩) في المناقب، باب مناقب أسامة بن زيد رضي الله عنه، وفيه عنعنة محمد بن إسحاق صاحب المغازي، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٥/٢٠١) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. والترمذي (٣٨١٧) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا يونس بن بكير. كلاهما - إبراهيم بن سعد، ويونس - عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني سعيد بن عبيد بن السباق، عن محمد بن أسامة، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.