٦٤٤٤ - (د ت) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال:«اسْتَأْذَنْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- في العُمْرة، فأذِنَ لي، وقال لي: لا تَنْسَنا يا أُخَيَّ من دُعائك - أو قال: أشْرِكْنا يا أُخَيَّ في دعائك - قال عمر: فقال كلمة ما يَسُرُّني أنَّ لي بهذا الدنيا» أخرجه أبو داود.
وعند الترمذي «أنه استأذن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- في العمرة، فقال: أيْ أخي، أشْرِكْنا في دعائك ولا تَنْسَنا» ، لم يزد (١) .
(١) رواه أبو داود رقم (١٤٩٨) في الصلاة، باب في الدعاء، والترمذي رقم (٣٥٥٧) في الدعوات باب رقم (١٢١) ، وفي سنده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر الخطاب، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (١/٢٩) (١٩٥) قال:حدثنا محمد بن جعفر،قال:حدثنا شعبة، وأبو داود (١٤٩٨) قال: حدثنا سليمان بن حرب،قال:حدثنا شعبة. وابن ماجة (٢٨٩٤) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال:حدثنا وكيع، عن سفيان. والترمذي (٣٥٦٢) قال:حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن سفيان. كلاهما - شعبة، وسفيان - عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه،فذكره. قلت: في إسناده عاصم بن عبيد الله العمري، ضعفوه.