٦٤٢٥ - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «قَدِمَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وليس في أصحابه أشْمَطُ غيرَ أبي بكر، فغلَّفها (١) بالحِنَّاءِ والكَتَم» أخرجه البخاري (٢) .
زاد رزين «حتى قَنأ لَوْنُها (٣) ، وكان أسَنَّ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم-» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أشمط) رجل أشمط: قد شاب بعض شعره.
(الكَتم) : نبت يُختضَب به مخلوطاً مع غيره.
(قنأ) الأحمر القانىء: هو الشديد الحمرة.
(١) أي خضبها، والمراد اللحية وإن لم يقع لها ذكر. (٢) ٧ / ٢٠٠ و ٢٠١ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة. (٣) رواه البخاري تعليقاً ٧ / ٢٠١ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، قال البخاري: قال دحيم: حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثني أبو عبيد عن عقبة بن وساج حدثني أنس ... فذكره، قال الحافظ في " الفتح ": ودحيم هو عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، وصله الإسماعيلي عن الحسن بن أبي سفيان عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: تقدم تخريجه في الزينة، من حرف الزاى.