٦٤٠٢ - (خ) سعد بن عبيدة - رحمه الله - قال:«جاء رجل إلى ابنِ عمر، فسأله عن عثمان، فذكر مَحَاسِنَ عمله، فقال: لعلَّ ذاك يَسوؤُكَ؟ قال: نعم، قال: فأرغم الله أنفك، ثم سأله عن عليّ؟ فذكر محاسن عمله، قال: هو ذاك، بيتُه أوسط بيوتِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، قال: لعل ذاكَ يَسوؤُك؟ قال: أجل، قال: فأرغم الله أنفك، انطلق فَاجْهَدْ عَلَيَّ جَهْدَكَ» أخرجه البخاري (١) . ⦗٥٨٤⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فأرغم الله أنفك) أي: أهانك وأذلك، وأصله من الرّغام، وهو التراب، كأنه ألصق أنفه بالتراب.
(١) ٧ / ٥٨ و ٥٩ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري (٥/٢٣) قال: ثنا محمد بن رافع، قال: ثنا حسين، عن زائدة، عن أبي حصين، عن سعد بن عبيدة، فذكره.