٦٣٢١ - (خ م د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول:«أنا أَوْلَى الناس بابن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نَبِيّ، والأنبياءُ إخْوَةٌ، أبناءُ عَلات، أُمَّهَاتُهم شَتَّى، ودِينُهم واحد» . ⦗٥٢٤⦘ أخرجه البخاري ومسلم، وأخرجه أبو داود أخصر من هذا (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أبناء عَلاّت) : إذا كان الإخوة لأب واحد، وأمهاتٍ شتى كانوا أبناء عَلات، وإذا كانوا لأم واحدة وآباء شتى، فهم أبناء أخياف، وإذا كان لأب واحد، وأم واحدة، فهم أعيان.
(١) رواه البخاري ٦ / ٣٥٣ و ٣٥٤ في الأنبياء، باب قول الله تعالى: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً} ، ومسلم رقم (٢٣٦٥) في الفضائل، باب فضل عيسى صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (٤٦٧٥) في السنة، باب التخيير بين الأنبياء عليهم السلام.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/٤٨٢) قال: حدثنا سريج. والبخاري (٤/٢٠٣) قال: حدثنا محمد بن سنان. كلاما -سريج، ومحمد بن سنان - عن فليح بن سليمان، قال: حدثنا هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، فذكره