٦٢٨٣ - (خ م د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبيّ: أن يَتَغنَّى بالقرآن، يَجهرُ به» .
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وقد تقدَّم لهذا الحديث روايات في «كتاب تلاوة القرآن» من حرف التاء (١) . ⦗٤٩٩⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أذِن) أذِن الرجل الشيء: إذا استمع إليه.
(والتغنِّي) بالقرآن: هو الاستغناء به، هكذا جاء في بعض روايات الحديث، وقيل: هو تحسين الصوت بقراءته، وقد ذكرنا شرح ذلك مستوفى فيما مضى من الكتاب.
(١) رواه البخاري ٩ / ٦٠ و ٦١ في فضائل القرآن، باب من لم يتغن بالقرآن، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له} ، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " الماهر بالقرآن مع الكرام البررة "، ومسلم رقم (٧٩٢) في صلاة المسافرين، باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن، وأبو داود رقم (١٤٧٣) في الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة، والنسائي ٢ / ١٨٠ في افتتاح الصلاة، باب تزيين القرآن بالصوت.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: تقدم تخريجه في الكتاب المذكور.