٦٢٦٧ - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«مَن قرأ: {قل هو الله أحد} كلَّ يوم مائتي مرة، مُحِيَ عنه ذُنوبُ خمسين سنة، إِلا أن يكون عليه دَيْن، ومن أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه، ثم قرأ {قل هو الله أحد} مائة مرة، قال له الربُّ يوم القيامة:[يا عبدي] ، ادْخُلْ على يمينك الجَنَّةَ» أخرجه الترمذي (١) .
(١) رقم (٢٩٠٠) في ثواب القرآن، باب ما جاء في سورة الإخلاص، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضاً عن ثابت.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٣/١٤١) قال: حدثنا أبو النضر بن هاشم بن القاسم. وفي (٣/١٤١) أيضا، قال: حدثنا خلف بن الوليد. وفي (٣/١٥٠) قال: حدثنا حسين بن محمد. وعبد بن حميد (١٣٠٦) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (١٣٧٤) قال: أخبرني عمرو بن عاصم. والدارمي (٣٤٣٨) قال: حدثنا يزيد بن هارون. والترمذي (٢٩٠١) قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أبو الوليد. ستتهم - هاشم، وخلف، وحسين، وعمرو، ويزيد، وأبو الوليد - عن مبارك بن فضالة، عن ثابت، فذكره. قال الترمذي: حديث غريب من حديث ثابت عن أنس، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضا عن ثابت. قلت: ولفظه: «كان رجل من الأنصار، يؤمهم في مسجد قباء، قال: وكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم بها في الصلاة مما يقرأ به، افتتح ب: قل هو الله أحد حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فلما أتاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبروه بالخبر، فقال: يا فلان، ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ قال: إني أحبها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «حبها أدخلك الجنة» . أخرجه الترمذي (٢٩٠١) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. وابن خزيمة (٥٣٧) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة. كلاهما - إسماعيل، وإبراهيم - قالا: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، فذكره.