٦١٩٤ - (م ط د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «قال سعدُ بنُ عبادة: يا رسول الله، لو وجدتُ مع أهلي رجلاً، لم أمَسَّه حتى آتِيَ بأربعةِ شهداء؟ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال: كلا، والذي بعثك بالحق، إن كنتُ لأعاجله (١) بالسيف قبل ذلك، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: اسمعوا إلى ما يقول سَيِّدُكم، إنه لَغَيُور، وإني لأَغْيَرُ منه، واللهُ أَغْيَرُ مني» .
وفي رواية قال:«يا رسول الله، أرأيتَ الرجلَ يجدُ مع امرأته رجلاً، أيقتُله؟ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: لا، قال سعد: بلى، والذي أكرمك بالحق، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: اسمعوا إِلى ما يقول سيدكم» . ⦗٤٣٤⦘
وفي أخرى «أن سعدَ بنَ عُبادة قال: يا رسولَ الله، إنْ وجدتُ مع امرأتي رجلاً أَأُمْهِلُهُ حتى آتِيَ بأربعة شهداء؟ قال: نعم» . أخرجه مسلم.
وأخرج الموطأ الآخرة، وأخرج أبو داود الثانية (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لأعالجه) عالجته بالسيف: إذا ضربته، وهو من المعالجة: مزاولة الشيء ومحاولته.
(١) في المطبوع: لأعالجه، وهو التحريف. (٢) رواه مسلم رقم (١٤٩٨) في اللعان في فاتحته، والموطأ ٢ / ٧٣٧ في الأقضية، باب القضاء فيمن وجد مع امرأته رجلاً، وأبو داود رقم (٤٥٣٢) في الديات، باب فيمن وجد مع أهله رجلاً أيقتله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: تقدم تخريجه.