٥٦٧٢ - (د) أبو كبشة الأنماري (١) - رضي الله عنه - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يَحْتَجِمُ على هَامَتِه وبين كَتِفَيْه، وهو يقول: من أهْرَاقَ من هذه الدماء فلا يضرُّه أن لا يتداوى بشيء لشيء» أخرجه أبو داود (٢) .
وفي رواية ذكرها رزين «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- احْتَجَمَ في عشرةِ مواضع من بدنه، وكان يقول: من أهْرَاق من هذه الدِّماءِ فلا يَضُرُّه أن لا يتداوى لشيء» .
قال (٣) : «وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يحتجم ثلاثاً في أخْدَعَيهِ وكاهِلِه، وبين كتفيه وكاهله»(٤) .
وفي أخرى (٥)«أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- احْتَجَمَ على هامَتِه من الشَّاةِ المسمومة» .
قال معمر:«فاحتجمتُ أنا من غير سُمّ كذلك في يَافوخي، فذهب حُسْنُ الحفظ عني، حتى كنتُ أُلَقَّن فاتحة الكتاب في الصلاة»(٦) . ⦗٥٤٢⦘
(١) في المطبوع: أبو كبشة الأنصاري، وهو خطأ. (٢) رقم (٣٨٥٩) في الطب، باب موضع الحجامة، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (٣٤٨٤) في الطب، باب الحجامة، وإسناده حسن. (٣) أي: رزين. (٤) سيأتي الكلام على هذه الرواية في حديث أنس عند أبي داود رقم (٥٦٧٤) . (٥) هي لرزين أيضاً. (٦) هذه رواية رزين، والذي عند أبي داود رقم (٣٨٦٠) في الطب، باب في موضع الحجامة، قال معمر: احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي، وكان احتجم على هامته، وهو جزء من حديث أنس، وسيأتي الكلام عليه رقم (٥٦٧٤) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (٣٨٥٩) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي وكثير بن عبيد، وابن ماجة (٣٤٨٤) قال: حدثنا محمد بن المصفي الحمصي. ثلاثتهم - عبد الرحمن، وكثير، وابن المصفي - عن الوليد بن مسلم، عن ابن ثوبان، عن أبيه، فذكره. قلت: الوليد بن مسلم مدلس. وقد عنعن.