٥٥٥٧ - (خ) أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - قال: «نهى النبيُّ ⦗٤٦٥⦘ صلى الله عليه وسلم- عن أكل كلِّ ذي ناب من السَّبُع (١) » قال الزهري: ولم أسمعه حتى أتيتُ الشامَ، قال البخاري: وزاد الليث: حدثني يونس عن ابن شهاب قال: «وسألته: هل نتوضأ، أو نشرب ألبان الأُتُن، أو مَرَارَةَ السَّبُع، أو أبْوَالَ الإبلِ؟ قال: قد كان المسلمون يَتَدَاوَوْنَ بها، فلا يَرَوْنَ بذلك بأساً، فأما ألْبَانُ الأُتُن، فقد بلغنا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نهى عن لُحُومها، ولم يَبْلُغْنا عن ألبانها أمر ولا نَهي، وأما مرارةُ السبع: فقال ابن الشهاب: أخبرني أبو إدريس الخَوْلاني: أن أبا ثعلبة الخُشني حدَّثه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نهى عن كلّ ذي ناب من السباع»(٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الأُتن) جمع أتان، وهي الأنثى من الحمير.
(١) وفي بعض النسخ: من السباع. (٢) رواه البخاري ١٠ / ٢١٢ في الطب، باب ألبان الأتن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: تقدم تخريجه، راجع الحديث رقم (٥٥٤٥) .