٥٣٧٥ - (س) أم قيس بنت محصن - رضي الله عنها - قالت:«تُوفي ابني، فجزِعت عليه، فقلت للذي يغسله: لا تغسل ابني بالماء البارد فتقتُله، ⦗٣٣٥⦘ فانطلق عُكاشة بن محصن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فأخبره بقولها، فتبسّم، ثم قال: ما قالت - طال عمرها -؟ فلا نَعلَمُ امرأة عَمِرتْ ما عمرت» . أخرجه النسائي (١) .
(١) ٤ / ٢٩ في الجنائز، باب غسل الميت بالحميم، وفي سنده أبو الحسن مولى أم قيس، وهو مجهول.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٦/٣٥٥) قال: حدثنا حجاج وهاشم. والبخاري في «الأدب المفرد» (٦٥٢) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (٤/٢٩) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. ثلاثتهم - حجاج، وهاشم، وقتيبة - قالوا: حدثنا ليث. قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الحسن مولى أم قيس بنت محصن، فذكره. قلت: فيه أبو الحسن مولى أم قيس بنت محصن قال عنه الحافظ في «التهذيب» (١٢/٧٤) : جهله ابن القطان.