٥٢٠٤ - (م ت) سفينة - رضي الله عنه - قال:«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يغتسل بالصاع، ويتوضأُ المدِّ» .
وفي رواية:«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يُغَسِّلَه الصَّاعُ من الماءِ من الجنابة، ويُوضِّؤُه المدُّ» أخرجه مسلم. ⦗١٩١⦘
وللترمذي قال:«إنه كان يتوضأ بالمدِّ، ويغتسل بالصاع»(١) .
(١) رواه مسلم رقم (٣٢٦) في الحيض، باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة، والترمذي رقم (٥٦) في الطهارة، باب في الوضوء بالمد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٥/٢٢٢) قال: حدثنا علي بن عاصم. وفيه (٥/٢٢٢) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم والدارمي (٦٩٤) قال: أخبرنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن علية، ومسلم (١/١٧٧) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، وعمرو بن علي. كلاهما - عن بشر بن المفضل - (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن علية. (ح) وحدثني علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل. وابن ماجة (٢٦٧) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. والترمذي (٥٦) قال: حدثنا أحمد بن منيع، وعلي بن حجر، قالا: حدثنا إسماعيل بن علية. ثلاثتهم - علي بن عاصم، وإسماعيل بن إبراهيم بن علية، وبشر بن المفضل - قالوا: حدثنا أبو ريحانة، فذكره. * قال أحمد، في رواية علي بن عاصم، عن أبي ريحانة: وسماه علي: عبد الله بن مطر. المسند (٥/٢٢٢) .