٥١٣٩ - () أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«إن وَفْداً من نصيبين سألوني الزاد، فلا تستنجوا بعظم ولا روثة، فإنهما طعام إخوانكم من الجن، فقالوا: وما يغني ذلك عنهم؟ قال: لا يمرُّون بعظم إلا وجدوا عليه عَرْقَة ولا يمرُّون بروثة إلا وجدوا عليها طُعْماً» أخرجه ... (١) . ⦗١٤٧⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عَرْقَة) العَرْق: العظم عليه بقية من لحم بعد ما أُخِذ أكثره، والعَرْقة أخص منه.
(طُعْماً) الطُّعم والطعام بمعنى واحد، أي: وجدوا عليه شيئاً يأكلونه.
(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد تقدم معناه في إحدى روايات أبي هريرة عند البخاري في الحديث الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] هذا الحديث من زيادات رزين على الأصول، لم أهتد إليه.