٥٠٨٣ - (د س) سلمة بن المحبق - رضي الله عنه -: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- جاء في غزوة تَبوكَ على أهل بيت، فإذا قِرْبَة مُعَلَّقَة، فسأل الماءَ؟ فقالوا: يا رسول الله، إنها ميتة، فقال: دباغُها طَهورُها» أخرجه أبو داود.
وفي رواية النسائي «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في غزوة تَبُوكَ - دعا بماء من عند امرأة، فقالت: ما عندي ماء إلا [في] قِرْبة لي ميتة، قال: أليس قد دَبَغْتِها؟ قالت: بلى، قال: فإن دباغَها ذَكاتُها»(١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ذكاتُها دباغها) الذَّكاة والتذكية: الذَّبح، جعل دباغ الجلد بمنزلة الذَّبح، فإن جلد المذبوح طاهر.
(١) رواه أبو داود رقم (٤١٢٥) في اللباس، باب في أهب الميتة، والنسائي ٧ / ١٧٣ و ١٧٤ في الفرع والعتيرة، باب جلود الميتة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ٣ / ٤٧٦ و ٥ / ٦، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] محتمل التحسين: رواية عبد الصمد: «ذكاة الأديم دباغه» . أخرجه أحمد (٣/٤٧٦) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا هشام، وهمام، وفيه (٣/٤٧٦) قال: حدثنا عمرو بن الهيثم أبو قطن، قال: حدثنا هشام، وفي (٥/٦) قال:حدثنا عفان قال: حدثنا همام وفيه (٥/٦) قال:حدثنا بهز، قال: حدثنا همام. وفي (٥/٧) قال: حدثنا عمرو بن الهيثم،وأبو داود، وعبد الصمد، قالوا: أخبرنا هشام. وأبو داود (٤١٢٥) قال: حدثنا حفص بن عمر، وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا همام. والنسائي (٧/١٧٣) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي. كلاهما - هشام، وهمام - عن قتادة، عن الحسن، وعن بن جون قتادة، فذكره. (*) أخرجه أحمد (٥/٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن عن سلمة بن المحبق، أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أتى على قربة يوم حنين ... فذكر الحديث وفيه: «ذكاة الأديم دباغه» . (*) أخرجه أحمد (٥/٦) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن رجل قد سماه، عن سلمة بن المحبق، فذكر القصة وفيه: «الأديم طهوره دباغه» .