٥٠١٤ - (خ م ط س) سفيان بن أبي زهير [الأزدي]- رضي الله عنه -: هو رجل من أزْدِ شَنُوءَةَ، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول:«من اقتنى ⦗٥١⦘ كلباً لا يُغني عنه زرعاً ولا ضَرعاً، نقَص من عمله كل يوم قيراط، قيل له: أنتَ سمعتَ هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؟ قال: إي وربِّ هذا المسجد» .
وفي رواية:«إي وربِّ هذه القِبْلة» . أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرجه «الموطأ» والنسائي، وقالا:«وربِّ هذا المسجد»(١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ضَرْعاً) الضَّرْع: ضَرْع الشاة، وهو بمنزلة الثدي للمرأة، فكنى به عن الشاة وغيرها من المواشي، وهي البقر والإبل والغنم.
(١) رواه البخاري ٥ / ٦ في الحرث والمزارعة، باب اقتناء الكلب للحرث، وفي بدء الخلق، باب قول الله تعالى: {وبث فيها من كل دابة} ، ومسلم رقم (١٥٧٦) في المساقاة، باب الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخه، والموطأ ٢ / ٩٦٩ في الاستئذان، باب ما جاء في أمر الكلاب، والنسائي ٧ / ١٨٨ في الصيد، باب الرخصة في إمساك الكلب والماشية للحرث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١-أخرجه مالك (الموطأ) صفحة (٦٠٠) . وأحمد (٥/٢١٩) قال: حدثنا حماد بن خالد، وفي (٥/٢٢٠) قال: حدثنا روح. والدارمي (٢٠١١) قال: حدثنا الحكم بن المبارك، والبخاري (٣/١٣٦) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (٥/٣٨) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وابن ماجة (٣٢٠٦) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد. ستتهم - حماد بن خالد، وروح بن عبادة، والحكم، وعبد الله بن يوسف، ويحيى، وخالد بن مخلد - عن مالك بن أنس. ٢-وأخرجه البخاري (٤/١٥٨) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة قال: حدثنا سليمان. ٣- وأخرجه مسلم (٥/٣٩) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر. والنسائي (٧/١٨٧) قال: أخبرنا علي بن حجر بن إياس بن مقاتل بن مشمر بن خالد السعدي. ثلاثتهم - يحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلى بن حجر - قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر. ثلاثتهم - مالك، وسليمان بن بلال، وإسماعيل - عن يزيد بن خصيفة أن السائب بن يزيد أخبره، فذكره.