٤٩٨٥ - (د س) أم حبيبة - رضي الله عنها -: «أنها كانت تحت عبيد الله بنَ جَحْش، فمات بأرضِ الحبشة، فزوَّجها النجاشيُّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، وأمْهَرَها عنه أربعةَ آلاف، وبعث بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع شُرَحبِيل بنِ حَسَنَة» .
وفي رواية «أن النجاشيَّ زوَّجَ أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سفيان من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على صَدَاق أربعةِ آلاف درهم، وكتب بذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فَقَبِلَ» أخرجه أبو داود.
وعند النسائي:«أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تزوَّجها وهي بأرض الحبشة، زوَّجها النجاشيُّ، وأمْهَرها أربعةَ آلاف، وجهَّزَها من عنده، وبعث بها مع شُرَحبيلِ بنِ حَسَنَةَ، ولم يبعث إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بشيء، وكان مُهورُ ⦗١١⦘ نسائه أربعمائة درهم»(١) .
(١) رواه أبو داود رقم (٢١٠٧) و (٢١٠٨) في النكاح، باب الصداق، والنسائي ٦ / ١١٩ في النكاح، باب القسط في الأصدقة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده صحيح: وفي رواية: عن عروة، عن أم حبيبة أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة، فزوجها النجاشي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمهرها عنه أربعة آلاف وبعث بها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومع شرحبيل بن حسنة. أخرجه أحمد (٦/٤٢٧) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. (ح) وعلي بن إسحاق. قال: أنبأنا عبد الله. وأبو داود (٢٠٨٦) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس. قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (٢١٠٧) قال: حدثنا حجاج بن أبي يعقوب الثقفي. قال: حدثنا معلى بن منصور. وقال: حدثنا ابن المبارك. والنسائي (٦/١١٩) قال: أخربنا العباس بن محمد الدوري. قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق. قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك. كلاهما - عبد الله بن المبارك، وعبد الرزاق - عن معمر، عن الزهري، عن عروة، فذكره * أخرجه أبو داود (٢١٠٨) قال: حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع، قال: حدثنا على بن الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، أن النجاشي زوج أم حبيبة بنت أبي سفيان من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صداق أربعة آلاف درهم....فذكره، بنحوه مرسلا.