٤٨٧٨ - (د) أيوب بن بشير بن كعب العدوي عن رجل من عَنَزةَ أنه قال: «قلتُ لأبي ذَرٍّ حيثُ سُيّرَ من الشام: إني أُرِيدُ أن أسأَلكَ عن حديث من حديثِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، قال: إذاً أُخْبِرُك به، إلا أن يكون سِرّاً، قلت: إنه ليس بسرَّ: هل كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُصَافِحُكم إذا لَقَيْتُمُوه؟ قال: ما لقِيتُه قط إلا صافحني، وبعَثَ إليَّ ذات يوم، ولم أكُنْ في أهلي، فَجِئْتُ، فَأُخْبرْتُ أنه أرسل إليَّ، فأتيتهُ وهو على سَريره، فالتزمني، فكانت تلك أجودَ وأجودَ» أخرجه أبو داود (١) .
(١) رقم (٥٢١٤) في الأدب، باب في المعانقة، وفي سنده جهالة الرجل من عنزة، وذكر البخاري هذا الحديث في " تاريخه " وقال: إنه مرسل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٥/١٦٢) قال: حدثنا بشر بن المفضل. وفي (٥/١٦٢و ١٦٧) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد بن سلمة، وأبو داود (٥٢١٤) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. كلاهما - بشر بن المفضل، وحماد بن سلمة - عن أبي الحسين خالد بن ذكوان، عن أيوب بن بشير بن كعب العدوي، عن رجل من عنزة، فذكره. (*) في رواية بشر بن المفضل (عن فلان العنزي) .