٤٨٠٤ - (م) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: «اقتتل غلامان، غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجرُ - أو المهاجرون -: يا لَلْمُهاجرين، ونادى الأنصاري: يا لَلأنصَار، فخرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-، فقال: ما هذا؟ دَعْوى الجاهلية؟ قالوا: لا، يا رسولَ الله إِلا أن غلامين اقتتلا، فَكَسَعَ أحدُهما الآخر، فقال: لا بأس، ولْيَنْصُرِ الرجلُ أخاه ظالماً أو مظلوماً، إِن كان ظالماً فَلْيَنْهَهُ، فإنه له نصر، وإِن كان مظلوماً فلينصره» . أَخرجه مسلم (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الكسع) : أن تضرب دُبُر الإنسان بيدك أو بصدر قدمك.
(١) رقم (٢٥٨٤) في البر، باب نصر الأخ ظالماً أو مظلوماً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٣/٣٢٣) قال: حدثنا يحيى بن آدم، وأبو النضر. والدارمي، (٢٧٥٦) قال: حدثنا أبو نعيم، ومسلم (٨/١٩) قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس. أربعتهم - يحيى بن آدم، وأبو النضر، وأبو نعيم، وأحمد بن عبد الله بن يونس - قالوا: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو الزبير، فذكره.