٤٧٢٠ - (خ م ت) عبد الله بن زمعة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا يَجْلِدْ أحدُكم امرأته جَلْدَ العبد، ثم لعله يجامعُها - أو قال: يُضَاجِعُها من آخر اليوم» .
وفي رواية قال:«نهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- أَن يَضْحَكَ الرَّجُلُ مما يخرُج من الأنفس، وقال: بم يَضْرِبُ أَحدُكم امرأته ضرْبَ العبد؟ ثم لعله يُعانِقُها» . أَخرجه البخاري.
وقد أخرج هو ومسلم، والترمذي ضرْبَ المرأةِ مع معنى آخر، وهو ⦗٥٠٦⦘ مذكور في تفسير سورة:(والشمس وضحاها) من كتاب التفسير من حرف التاء (١) .
(١) تقدم الحديث وتخريجه برقم (٨٧٨) ، وهو عند البخاري ٨ / ٥٤٢ في تفسير سورة الشمس، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحاً} ، وفي النكاح، باب ما يكره من ضرب النساء، وفي الأدب، باب قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم} ، ومسلم رقم (٢٨٥٥) في الجنة وصفة نعيمها، والترمذي رقم (٣٣٤٠) في التفسير، باب ومن سورة الشمس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: تقدم.