٤٦٧٦ - (خ) معن بن يزيد - رضي الله عنه -: قال: «بايعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- أنا وأبي وَجَدي (١) ، وخطب عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فأنكحني، وخاصمت إِليه، وكان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها، فوضعها عند رجل في المسجد، فأعطانيها، ولم يَعْرِفْ، فأتيتُه بها، فقال: إِني والله ما إِيَّاكَ أردتُ، فخاصمتُهُ إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال: لكَ ما نويتَ يا يزيدُ، ولكَ ما أخذتَ يا مَعْنُ» . أَخرجه البخاري (٢) .
وزاد رزين بعد قوله:«فأنكحني» : «وأمهرَ عَنِّي» .
(١) قال الحافظ في " الفتح " ٣ / ٢٣١ اسم جده: الأخنس بن حبيب السلمي، كما جزم ابن حبان وغير واحد. (٢) ٣ / ٢٣٠ و ٢٣١ في الزكاة، باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٣/٤٧٠) قال: حدثنا مصعب بن المقدام، ومحمد بن سابق، قالا: حدثنا إسرائيل. وفي (٣/٤٧٠) قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، وسريج بن النعمان، قالا: حدثنا أبو عوانة. (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (٤/٢٥٩) قال: حدثنا هشام بن سعيد، قال: حدثنا أبو عوانة والدارمي (١٦٤٥) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسرائيل. والبخاري (٢/١٣٨) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسرائيل. كلاهما - إسرائيل، وأبو عوانة - عن أبي الجويرية، فذكره.