٤٦١٤ - (ط) خالد بن أسلم (١) : «أن عمرَ أفطر ذات يوم من رمضانَ في يوم ذي غيم، ورأى أنه قد أمسى، وغابت الشمس، فجاءه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، طلعتِ الشمسُ، فقال عمرُ: الخَطْبُ يسير، وقد اجتهدنا» .
قال مالك: يريد بقوله: «الخَطْبُ يَسير» : القضاءَ فيما نرَى، والله أعلم، لِخفَّة مؤونته ويَسارته، يقول:«نصوم مكانه يوماً» . أَخرجه الموطأ (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الخَطْب) : الأمر والشأن.
(١) في الأصل: أسلم، وفي المطبوع: أسلم مولى عمر، والتصحيح من نسخ الموطأ المطبوعة. (٢) ١ / ٣٠٣ في الصيام، باب ما جاء في قضاء رمضان والكفارات، وإسناده منقطع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (٢/٢٤٨) عن زيد بن أسلم. عن أخيه خالد بن أسلم، فذكره. وإسناده منقطع.