٤٥٤١ - (س) زر بن حبيش - رحمه الله -: قال: «قلنا لحذيفة: أيَّةَ ساعة تسحَّرتَ مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: هو النَّهَارُ، إِلا أن الشمسَ لم تَطْلُعْ» .
وفي رواية قال زِرُّ بنُ حُبيش:«تَسَحَّرْتُ [مع حذيفةَ] ، ثم خرجنا إِلى الصلاة، فلما أتينا المَسجِدَ صلَّيْنا رَكْعَتْيْن، وأُقِيمَت الصَّلاةُ، وليس بينهما إِلا هُنَيْهة» .
وفي رواية عن صِلَة بنِ زُفَر:«تسحَّرتُ مع حذيفةَ، ثم خرجنا إِلى المسجد، فصلينا رَكْعَتي الفَجرِ، ثم أُقِيمَت الصَّلاةُ فَصَلَّينا» . أخرجه النسائي (١) .
(١) ٤ / ١٤٢ في الصوم، باب تأخير السحور، وذكر الاختلاف على زر فيه، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٥/٣٩٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٥/٣٩٩) قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان. وفي (٥/٤٠٠) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (٥/٤٠٥) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شريك بن عبد الله. وابن ماجة (١٦٩٥) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش. والنسائي (٤/١٤٢) قال:أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب، قال: أنبأنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. أربعتهم- حماد بن سلمة، وسفيان، وشريك، وأبو بكر بن عياش - عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، فذكره.