٢٤٣ - (خ م د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«الحلِفُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ» . هذه رواية البخاري ومسلم. ⦗٤٣٥⦘
وعند أبي داود: «مَمْحَقَةٌ لِلبرَكَة (١) » .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
يمحق: المحق: النقص، ومنه قوله تعالى:{يمحق الله الربا ويُربي الصدقات}[البقرة: ٢٧٦] أي: ينقص هذا ويزيد هذه، وقوله:«مَمْحَقَةٌ ومنفقة» أي مظنة للمحق والنفاق، ومجراة بهما.
(١) البخاري ٥/٢١٩ في البيوع، باب {يمحق الله الربا ويربي الصدقات} ، ومسلم رقم (١٦٠٧) في المساقاة، باب النهي عن الحلف في البيع، وأبو داود رقم (٣٣٣٥) في البيوع، باب كراهية اليمين في البيع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه الحميدي (١٠٣١) قال: حدثنا أبو ضمرة، والبخاري (٣/٧٨) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث. ومسلم (٥/٥٦) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا أبو صفوان الأموي، (ح) وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب، وأبو داود (٣٣٣٥) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح. قال: حدثنا ابن وهب. (ح) وحدثنا أحمد بن صالح. قال: حدثنا عنبسة، والنسائي (٧/٢٤٦) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب. خمستهم - أبو ضمرة أنس بن عياض، والليث، وأبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان، وابن وهب، وعنبسة بن خالد- عن يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، فذكره. قلت: ورواه عنه عبد الرحمن بن يعقوب، أخرجه الحميدي (١٠٣٠) ، وأحمد (٢/٢٣٥) ، (٢/٢٤٢) ، (٢/٤١٣) من طريق ابنه العلاء.