٢٢٩ - (خ م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«على كُلِّ مسلمٍ صدقةٌ» ، قيل: أرأيت إنْ لم يَجِدْ؟ قال:«يَعْتَمِلُ بِيَديْه، فينفعُ نفسَهُ ويتصدَّقُ» قال: أرأيتَ إنْ لم يستَطِعْ؟ قال:«يُعينُ ذا الحاجة الملْهُوفَ» ، قال: قيل له: أرأيتَ إن لم يستطع؟ قال:«يأمُرُ بالمعروف، أو الخير» ، قال: أرأيت إنْ لم يفْعَل؟ قال:«يُمسِكُ عن الشَّرِّ، فإنَّها صدقة» . أخرجه البخاري ومسلم (١) . ⦗٤٢٤⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
الملهوف: المظلوم يستغيث.
(١) البخاري ٤/٥٠ في الزكاة، باب على كل مسلم صدقة و ١٠/٣٧٤، ٣٧٥ في الأدب، باب كل ⦗٤٢٤⦘ معروف صدقة، وأخرجه مسلم رقم (١٠٠٩) في الزكاة، باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٤/٣٩٥) قال: حدثنا عبد الرحمن. وفي (٤/٤١١) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد بن حميد (٥٦١) قال: حدثني أبو الوليد، والبخاري (٢/١٤٣) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، وفي (٨/١٣) ، وفي الأدب المفرد (٢٢٥) قال: حدثنا ادم بن أبي إياس. وفي الأدب المفرد (٣٠٦) قال: حدثنا حفص بن عمر، ومسلم (٣/٨٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والنسائي (٥/٦٤) قال: أخبرني محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا خالد. ثمانيتهم - عبد الرحمن، ومحمد بن جعفر، وأبو الوليد، ومسلم، وآدم، وحفص، وأبو أسامة، وخالد بن الحارث- عن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة.