٤١٠٢ - (ت) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:«أربع قبل الظهر، وبعد الزوال تُحْسَبُ بِمثْلِهِنَّ في السَّحَر، وما من شيء إِلا وَهُوَ يُسبِّحُ اللهَ تلكَ الساعةَ، ثم قرأَ:{يَتَفَيَّؤُ ظِلالُهُ عَنْ اليَمِينِ والشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ}[النحل: ٤٨] » . أَخرجه الترمذي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يَتَفيَّأ) التفيؤ: تحول الظل من جهة إلى أخرى، وفاء الفَيء: إذا رجع من الغرب إلى الشرق، وذلك بعد الزوال.
(الشمائل) : جمع شمال، وهو ضد اليمين، وذلك جمع على غير قياس.
(داخرون) : أي صاغرون.
(١) رقم (٣١٢٧) في التفسير، باب ومن سورة النحل، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن عاصم. أقول: وعلي بن عاصم وهو ابن صهيب الواسطي التيمي، يخطئ ويصر، كما في " التقريب " وفي سنده أيضاً يحيى البكاء، وهو ضعيف أيضاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: أخرجه عبد بن حميد (٢٤) . والترمذي (٣١٢٨) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا علي بن عاصم، عن يحيى البكاء، قال: حدثني عبد الله بن عمر، فذكره.