٤٠٣٦ - (د س) جابر - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- خرجَ من مكَةَ قبل غروب الشمس، فجمعَ بين العشاءيْن بسَرِفَ، وبينهما عشرة ⦗٧١٣⦘ أميال، وفي رواية أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- غابت له الشمسُ بمكة، فجمع بينهما بِسَرِفَ، قال هشام بن سعد: بينهما عشرة أميال. أخرج الثانية أبو داود والنسائي (١) ، والأولى ذكرها رزين.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(سَرِف) بكسر الراء: موضع بينه وبين مكة مما يلي طريق المدينة عشرة أميال، وكثير يقولونه بفتح الراء، وهو خطأ.
(١) رواه أبو داود رقم (١٢١٥) في الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين، والنسائي ١ / ٢٨٧ في مواقيت الصلاة، باب الجمع بين المغرب والعشاء، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٣/٣٠٥) قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الأجلح. وفي (٣/٣٨٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: سمعت الحجاج بن أرطاة. وأبو داود (١٢١٥) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا يحيى بن محمد بالجاري، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن مالك. والنسائي (١/٢٨٧) قال: أخبرنا المؤمل بن إهاب، قال: حدثني يحيى بن محمد الجاري، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن مالك بن أنس. ثلاثتهم - الأجلح، وحجاج، ومالك - عن أبي الزبير، فذكره.