٣٩٦٥ - (م س) جابر - رضي الله عنه -: سأله محمد بن علي بن الحسين: «متى كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يصلِّي الجمعةَ؟ قال: كان يصلِّي، ثم نذهب إلى ⦗٦٧٤⦘ جمالنا فنريحها حين تزول الشمس - يعني النواضح» أخرجه مسلم، وفي رواية النسائي قال:«كُنَّا نصلِّي مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- الجمعة، ثم نرجعُ ونريح نواضِحنا، قلت: أيَّةَ ساعة؟ قال: زوالَ الشمس»(١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(النَّوَاضح) : الإبل التي يُستقى عليها.
(١) رواه مسلم رقم (٨٥٨) في الجمعة، باب صلاة الجمعة حيث تزول الشمس، والنسائي ٣ / ١٠٠ في الجمعة، باب وقت الجمعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٣/٣٣١) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا حسن بن عياش. وفي (٣/٣٣١) أيضا قال: حدثنا محمد بن ميمون أبو النضر الزعفراني. ومسلم (٣/٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال أبو بكر: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا حسن بن عياش. وفي (٣/٨) قال: حدثني القاسم بن زكريا، قال: حدثنا خالد بن مخلد. (ح) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. قال: حدثنا يحيى بن حسان، قالا جميعا: حدثنا سليمان بن بلال. والنسائي (٣/١٠٠) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثني يحيى بن آدم، قال: حدثنا حسن بن عياش. ثلاثتهم - حسن، وأبو النضر، وسليمان - عن جعفر بن محمد، عن أبيه، فذكره. - وعن عقبة بن عبد الرحمن بن جابر، عن جابر: أخرجه أحمد (٣/٣٣١) قال: حدثنا يحيى بن آدم، وأبو أحمد، قالا: حدثنا عبد الحميد بن يزيد الأنصاري، قال أبو أحمد: حدثني عقبة بن عبد الرحمن بن جابر، فذكره.