٣٨٨٢ - (خ م د س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنما جُعِلَ الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا رَكَعَ فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربَّنا لك الحمد، وإذا صلَّى قائماً فصلُّوا قِياماً، وإذا صلى قاعداً فصلُّوا قُعوداً» .
وفي رواية ⦗٦٢٠⦘ قال:«إنما جُعِلَ الإِمام ليؤتمَّ به، فلا تخْتلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالساً فصلُّوا جُلُوساً أجمعون، وأقيموا الصَّفَّ في الصلاةِ، فإن إقامة الصَّفِّ من حُسْنِ الصلاةِ» . أخرجه البخاري ومسلم..
وانتهت رواية مسلم عند قوله:«أجمعون» ولمسلم قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُعلِّمنا، يقول: «لا تُبَادِروا الإمام، إذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قال:{ولا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد» . زاد في رواية:«ولا ترفعوا قبله» ولم يذكر فيها: «وإذا قال: {ولا الضَّالين} فقولوا: آمين» .
وفي أخرى له قال: إنما الإمامُ جُنَّة، فإذا صلَّى قاعداً فصلُّوا قُعوداً، وإذا قال: سمع الله لمن حمدَهُ، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإذا وافق قولُ أهل الأرض قولَ أهل السماء، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» . وفي رواية أبي داود قال:«إنما جعل الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، ولا تكبِّروا حتى يكبِّرَ، فإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد - وفي رواية: ولك الحمد - وإذا سجد فاسجدوا، ولا تسجدوا حتى يسجدَ، وإذا صلَّى قائماً فصلُّوا قياماً، وإذا صلى قاعداً فصلُّوا قعوداً أجمعين» . وفي أخرى له:«وإذا قرأ فأنصتوا» . قال أبو داود: وهذه الزيادة ليست بمحفوظة. ⦗٦٢١⦘
وفي رواية النسائي قال:«إنما جُعل الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قرأ فأنصتوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد» . وله في أخرى إلى قوله:«فأنصتوا»(١) .
(١) رواه البخاري ٢ / ١٧٤ في الجماعة، باب إقامة الصف من تمام الصلاة، وفي صفة الصلاة، باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة، ومسلم رقم (٤١٤) في الصلاة، باب ائتمام المأموم بالإمام ورقم (٤١٥) و (٤١٦) و (٤١٧) في الصلاة، باب النهي عن مبادرة الإمام بالتكبير وغيره، وأبو داود رقم (٦٠٣) و (٦٠٤) في الصلاة، باب الإمام يصلي من قعود، والنسائي ٢ / ١٤١ و ١٤٢ في الافتتاح، باب تأويل قوله عز وجل: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: «إنما الإمام جنة، فإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: لللهم ربنا لك الحمد، فإذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء، غفر له ما تقدم من ذنبه» . أخرجه أحمد (٢/٣٨٦) قال: حدثنا بهز. قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٢/٤١٦) قال: حدثنا عفان وبها. قالا: حدثنا أبو عوانة. وفي (٢/ ٤٦٧) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة وعبد بن حميد (١٤٦٢) قال: حدثنا أبو الوليد. قال: أخبرنا أبو عوانة. ومسلم (٢/٢٠) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا شعبة (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا شعبة. وابن خزيمة (١٥٩٧) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. ثلاثتهم -حماد بن سلمة. وأبو عوانة، وشعبة - عن يعلي بن عطاء بن عن أبي علقمة، فذكره. وبلفظ «إنما الإمام ليوتم به، فإذا كبر فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا رجع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، ولا تسجدوا حتى يسجد، وإن صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون.» . ورواية الأعمش: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا يقول: لا تبادروا الإمام إذا كبر فكبروا، وإذا قال {ولا الضالين} فقولوا: آمين. وإذا ركع. فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا الك الحمد.» . وزاد بن عجلان في روايته: «.. وإذا قرأ فأنصتوا.» . ١- أخرجه أحمد (٢/٣٤١) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (٦٠٣) قال: حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم بن إبراهيم. ثلاثتهم -عفان، وسليمان بن حرب، ومسلم بن إبراهيم - عن وهيب، عن مصعب بن محمد. ٢- وأخرجه أحمد (٢/٤٢٠) قال: حدثنا عبد الله بن محمد (قال عبد الله بن أحمد: وسمعت أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة) - قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. وأبوداود (٦٠٤) قال: حدثنا محمد بن آدم المصيصي. قال حدثنا أبو خالد. وابن ماجة (٨٤٦) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا أبو خالد الأحمر والنسائي (٢/١٤١) في الكبرى (٩٠٣) قال: أخبرنا الجارود بن معاذ الترمذي. قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. في (٢/١٤٢) . في الكبرى (٩٠٤) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك. قال: حدثنا محمد بن سعد الأنصاري. كلاهما - أبو خالد الأحمر.، ومحمد بن سعد- عن محمد بن عجلان، عن زيد بن أسلم. ٣-وأخرجه أحمد (٢/٤٤٠) قال: حدثنا محمد بن عبيد. ومسلم (٢/٢٠) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم وابن خشرم. قالا: أخبرنا عيسى بن يونس. وابن ماجة (٩٦٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن عبيد. والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف) (٩/١٢٤٦٠) عن محمد بن المثنى، عن محمد بن عبيد. وابن خزيمة (١٥٧٦) (١٥٨٢) قال: حدثنا على بن خشرم. قال: أخبرنا عيسى. كلاهما - محمد بن عبيد، وعيسى بن يونس، عن الأعمش. ٤- وأخرجه مسلم (٢/٢٠) قال: حدثنا قتيبة. وابن خزيمة (١٥٧٥) قال: حدثنا أحمد بن عبدة. كلاهما - قتيبة وأحمد بن عبدة - قالا: حدثنا عبد العزيز، يعني الدراودي، عن سهيل أربعتهم مصعب بن محمد، وزيد بن أسلم، والأعمش، وسهيل بن أبي صالح - عن أبي صالح، فذكره. * قال أبو داود: هذه الزيادة «وإذا قرأ فأنصتوا» ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد. * وقال النسائي: لا نعلم أحدا تابع ابن عجلان على قوله: إذا قرأ فأنصوتوا. وبلفظ «إنما الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وآذا ركع فأركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: ربنا لك الحمد. فإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون» . أخرجه أحمد (٢/٢٣٠) قال: حدثنا عباد بن عباد المهلبي، عن محمد بن عمرو. وفي (٢/٤٤١) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا محمد بن عمرو. وفي (٢/٤٣٨ و٤٧٥) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد، عن محمد بن عمرو. والدارمي (١٣١٧) قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو. وابن ماجة (١٢٣٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا هشيم بن بشر، عن عمر بن أبي سلمة. كلاهما - محمد بن عمرو، وعمر بن أبي سلمة - عن أبي سلمة، فذكره. وبلفظ «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فأركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون.» . أخرجه أحمد (٢/٣١٤) . والبخاري (١/١٨٤) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. ومسلم (٢/٢٠) قال: حدثنا محمد بن رافع - ثلاثتهم - أحمد، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن رافع - قالوا: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره. وبلفظ «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فأركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقو لا: ربنا ولك الحمد. وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا. فصلوا جلوسا أجمعون.» . أخرجه الحميدي (٩٥٨) قال: حدثنا سفيان، والبخاري (١/١٨٧) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي القراءة خلف الإمام (٦٢٧) قال: حدثناعثمان. قال: حدثنا بكر. عن ابن عجلان. ومسلم (٢/١٩) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال حدثنا المغيرة - يعني الحزامي -. وابن خزيمة (١٦١٣) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء. قال: حدثنا سفيان. أربعتهم - سفيان، وشعيب، وابن عجلان، والمغيرة - عن أبي الزناد عن الأعرج، فذكره. * رواية سفيان، عن أبي الزناد، مختصرة على «الإمام أمير، فإن صلى قاعدا فصلوا قعودا، وإن صلى قائما فصلوا قياما.» . * رواية بن عجلان مختصرة على أوله. وعن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، مثل حديث - سفيان، عن أبي الزناد، إلا أنه قال: «للأمير إمامة» أخرجه الحميدي (٩٥٩) قال: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره. وبلفظ «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قر فأنصتوا، وإذا قال: {ولا الضالين} ققولوا: آمين وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: ربنا ولك الحمد. وإذا صلى جالسا فصوا جلوسا أجمعون.» أخرجه أحمد (٢/٣٧٦) قال: حدثنا أبو سعد الصاغاني محمد بن ميسر. قال: حدثنا محمد عجلان، عن أبيه، فذكره. وبلفظ «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد. وإذا صلى قائما صلوا قياما وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون.» . أخرجه مسلم (٢/٢٠) قال: حدثني أبو الطاهر. قال: حدثنا ابن وهب. عن حيوة، أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه، فذكره