٣٥١٣ - (س) أبو حُميد - رضي الله عنه - قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إذا ركع اعتدل، ولم يصب (١) رأْسَهُ، ولم يُقْنعْهُ، ووضع يديه على رُكْبَتَيْه» . أخرجه النسائي (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لم يَصُبَّ رأسه) : أي: لم يمله إلى أسفل، والصَّب: قلب الماء من فوق إلى تحت.
(ولم يُقْنِعه) : أقنع رأسه، ومنه قوله تعالى:{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤوسهم}[إبراهيم: ٤٣] وذلك أن ينصبه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً، ويجعل طرفه مُوازياً لما بين يديه.
(١) في نسخ النسائي المطبوعة والمخطوطة: فلم ينصب. (٢) ٢ / ١٨٧ في الافتتاح، باب الاعتدال في الركوع، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه النسائي (٢/١٨٧) أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي حميد الساعدي فذكره.