٣٥٠٢ - (م د س) ميمونة - رضي الله عنها -: «أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد لو أنَّ بَهمَة أرادت أن تَمُرَّ بين يديه مرَّتْ» . أخرجه مسلم. وزاد أبو داود والنسائي بعد قوله:«سجد» : «جَافى بين جنبيه (١) حتى - وفي أخرى للنسائي - كان إذا سجد خوَّى يدهُ حتى يُرَى وَضَحُ إِبطَيْهِ من ورائه، وإذا رفع (٢) اطمَأنَّ على فَخِذِه اليسرى» (٣) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بَهْمة) : البهمة: الصغير من الغنم.
(وَضَح إبطيه) : الوضح: البياض، وأراد به: البياض الذي تحت إبطيه، وذلك للمبالغة في التجافي، وإبعاد اليدين عن الجنبين. ⦗٣٧٢⦘
(خَوَّى) : في صلاته: إذا رفع بطنه عن الأرض عند السجود، وهو مستحب للرجال دون النساء.
(١) في نسخ أبي داود والنسائي المطبوعة: جافى بين يديه. (٢) في نسخ النسائي المخطوطة والمطبوعة: قعد. (٣) رواه مسلم رقم (٤٩٦) في الصلاة، باب ما يجمع صفة الصلاة، وما يفتتح به ويختم به، وأبو داود رقم (٨٩٨) في الصلاة، باب صفة السجود، والنسائي ٢ / ٢١٣ في الافتتاح، باب التجافي في السجود.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه الحميدي (٣١٤) . وأحمد (٦/٣٣١) . والدارمي (١٣٣٧) قال: أخبرنا يحيى بن حسان. ومسلم (٢/٥٣) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وابن أبي عمر. وأبو داود (٨٩٨) قال: حدثنا قتيبة. وابن ماجة (٨٨) قال: حدثنا هشام بن عمار. والنسائي (٢/٢١٣) . وفي الكبرى (٦١٠) قال: أخبرنا قتيبة. وابن خزيمة (٦٥٧) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي وعمر بن حفص الشيباني. تسعتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن حسان، ويحيى بن يحيى، وابن أبي عمر، وقتيبة، وهشام ابن عمار، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وعمر بن حفص الشيباني - عن سفيان بن عيينة، عن عبيد ?الله ابن عبد الله بن الأصم، عن عمه يزيد بن الأصم، فذكره. - في رواية الحميدي: حدثنا أبو سليمان عبد الله بن عبد الله بن أخي يزيد بن الأصم الأكبر منهما.