٣٣٨٠ - (خ) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال:«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي على راحلتِهِ نحو المشرق، فإذا أَراد أن يصلِّيَ المكتوبة نزل فاستقبل القبلة» أخرجه البخاري، ولهذا الحديث روايات عند البخاري ومسلم تردُ في «الصلاة على الدابة» .
وفي رواية ذكرها رزين، قال:«كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لا يدَعُ ركْعَتي الفجر في السفر، وكان يصلي على الدابة حيثما توجهتْ به في سفر القصر، وإلى الشقِّ الواحد بالإيماء، ويأمُرُ بالنُّزولِ للمكتوبة»(١) .
(١) ٢ / ٤٧٣ في تقصير الصلاة، باب صلاة التطوع على الدابة وحيثما توجهت، وباب ينزل للمكتوبة، وفي القبلة، باب التوجه نحو القبلة حيث كان، وفي المغازي، باب غزوة أنمار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٣/٣٠٤، ٣٣٠) قال: حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) ، قال: أخبرنا هشام الدستوائي. وفي (٣/٣٧٨) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر والدارمي (١٥٢١) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام الدستوائي. والبخاري (١/١١٠) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام. وفي (١/٥٥) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شيبان. وفي (٢/٥٦) قال: حدثنا معاذ بن فضالة، قال: حدثنا هشام. وابن خزيمة (٩٧٦) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون بالإسكندرية، قال: حدثنا الوليد بن مسلم الدمشقي، عن الأوزاعي. وفي (١٢٦٣) قال: حدثنا يعقوب الدورقي، قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي. أربعتهم - هشام، ومعمر، وشيبان، والأوزاعي- عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن، فذكره. في رواية ابن خزيمة (١٢٦٣) زاد «فإذا أراد المكتوبة أو الوتر أناخ فصلى بالأرض» .