١٥٢ - (د) أسلم مولى عمر - رضي الله عنهما -: أَن عمر - رضي الله عنه - ضرب ابنًا له تكنَّى أبا عيسى، وإن المغيرة بن شُعبة تكنَّى أَبا عيسى. فقال له عمر:«أَمَا يكفيك أن تُكْنَى بأبي عبد الله، فقال: إِنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَنَانِي أَبا عيسى، فقال: إِنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قد غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وإِنَّا بعد في جَلحَتنا، فلم يَزَلْ يُكْنَى بأبي عبد الله حتى هَلَك» . أخرجه أبو داود (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
جَلْحَتِنَا: قال الأزهري: الجَلْحَةُ: واحدة الجِلاح، وهي الرؤوس، ⦗٣٦٣⦘ ومعناه: وإنا بعدُ في عِداد أقراننا وإخواننا، لم ندر ما يُصْنَع بنا.
(١) ٢/٥٨٧ في الأدب، باب الألقاب، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده صحيح: أخرجه أبو داود [٤٩٦٣] قال: ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، قال: ثنا أبي قال: ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، فذكره.