٣٣٢٩ - (ت د س) رافع بن خديج - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«أسفِروا بالفجر، فإنه أعْظَم للأجرِ» . هذه رواية الترمذي. وزاد رزين «وإن أفضل العمل: الصلاةُ لأوَّل وقتها» . ⦗٢٥٣⦘
وفي رواية أبي داود، قال:«أصْبِحوا بالصبحِ، فإنه أعْظَمُ لأُجوركم، أو أعظم للأجر» .
وفي رواية النسائي، قال:«أسْفِروا بالفجرِ» لم يَزِد (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أَسْفِروا بالفجر) : أي صلوا صلاة الفجر مُسفرين، يعني وقد أضاء. وقيل: معناه: طولوها إلى الإسفار. (أصبحوا بالصبح) : أي: صلوها مُصبحين، وهو عند طلوع الصبح.
(١) رواه الترمذي رقم (١٥٤) في الصلاة، باب ما جاء في التغليس بالفجر، وأبو داود رقم (٤٢٤) في الصلاة، باب في وقت الصبح، والنسائي ١ / ٢٧٢ في المواقيت، باب الإسفار، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ١- أخرجه الحميدي (٤٠٩) قال: حدثنا سفيان وأحمد (٣/٤٦٥) قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق. وفي (٤/١٤٠) قال: حدثنا سفيان. وفي (٤/١٤٢) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. والدارمي (١٢٢١) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. وفي (١٢٢٢) قال: أخبرنا أبو نعيم، عن سفيان. وأبو داود (٤٢٤) قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان وابن ماجة (٦٧٢) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أنبأنا سفيان بن عيينة. والنسائي (١/٢٧٢) وفي الكبرى (١٤٤٦) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى. أربعتهم - سفيان، وابن إسحاق، وأبو خالد الأحمر، ويحيى - عن محمد بن عجلان. ٢- وأخرجه الدارمي (١٢٢٠) قال: ثنا حجاج بن منهال، قال: ثنا شعبة. والترمذي (١٥٤) قال: ثنا هناد، قال: ثنا عبدة - هو ابن سليمان - كلاهما - شعبة، وعبدة - عن محمد بن إسحاق. كلاهما - ابن عجلان، وابن إسحاق - عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، فذكره. * أخرجه عبد بن حميد (٤٢٢) قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم ابن عمر، عن رافع بن خديج، فذكره، ليس فيه محمود بن لبيد. وقال الترمذي: حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح.