٣١٥٨ - (س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: «إن رجلاً جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بقدَح فيه نبيذ، وهو عند الرُّكْن، ودفع إليه القدح، فرفعه إلى فيه، فوجده شديداً فردَّه على صاحبه، فقال رجل مِن القومِ: يا رسول الله: أحرام هو؟ فقال عليَّ بالرجل، فأُتي به، فأخذ منه القدح، ثم دعا بماء فصبَّه فيه، ثم رفعه إلى فيه، فقطَّبَ، ثم دعا بماء أيضاً، فصبَّهُ فيه، ثم قال: إذا اغتلمتْ عليكم هذه الأوعية فاكْسِروا مُتونَها بالماء» أخرجه النسائي (١) ، وقال: هذا الحديث ليس بمشهور ولا يحتج به (٢) . ⦗١٢٣⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اغتلمت) : اشتدت واضطربت، وذلك عند الغليان.
(١) ٨ / ٣٢٣ و ٣٢٤ في الأشربة، باب الأخبار التي اعتل بها من أباح شراب المسكر، وفي سنده عبد الملك بن نافع الشيباني الكوفي، ابن أخي القعقاع، ويقال له: ابن القعقاع، وهو مجهول. (٢) في النسائي المطبوع: عبد الملك بن نافع، ليس بالمشهور ولا يحتج بحديثه، والمشهور عن ابن عمر خلاف حكايته.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ضعيف: أخرجه النسائي (٨/٣٢٣) قال: نا زياد بن أيوب، قال: ثنا هشيم. قال: أنبأنا العوام، وفي (٨/٣٢٤) قال: أخبرنا زياد بن أيوب، عن أبي معاوية قال: حدثنا أبو إسحاق الشيباني. كلاهما - العوام بن حوشب، وأبو إسحاق الشيباني - عن عبد الملك بن نافع، فذكره. (*) قال النسائي: عبد الملك بن نافع ليس بالمشهور، ولا يحتج بحديثه، والمشهور عن ابن عمر خلاف حكايته.