٣٠٦٦ - (د) معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «نهى عن الغلُوطات» أخرجه أبو داود (١) . ⦗٥٨⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الغَلُوطَاتُ) : بفتح الغين: غَلوط، كشاة حَلوب، وناقة رَكوب، ثم يجعل اسماً بزيادة التاء، فيقال: غلوطة، وهي المسألة التي يُغلَّطُ بها العالم، فيستزلُ بها، وقيل: الصواب بضم الغين، والأصل فيها الأُغلُوطَات، فطرحت الهمزة وألقيت حركتها على الغين. ومن رواها «الأغلوطات»(٢) فهو الأصل.
(١) رقم (٣٦٥٦) في العلم، باب التوقي في الفتيا، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم ٥ / ٤٣٥ وفي سنده عبد الله بن سعد بن فروة البجلي، وهو مجهول. وقال الساجي: ضعفه أهل الشام. (٢) جمع أغلوطة، بوزن أحدوثة، وأضحوكة، وأحموقة، وأسطورة، كل ذلك بضم الهمزة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ضعيف: أخرجه أحمد (٥/٤٣٥) قال: ثنا علي بن بحر، وأبو داود (٣٦٥٦) قال: ثنا إبراهيم بن موسى الرازي. كلاهما - علي، وإبراهيم - قالا: ثنا عيسى بن يونس، قال: ثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن الصنابحي، فذكره. * أخرجه أحمد (٥/٤٣٥) قال: ثنا روح، قال: ثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن الصنابحي، عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكره. قلت: فيه عبد الله بن سعد البجلي، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال: يخطئ، وقال الحافظ في التهذيب: وقال الساجي: ضعفه أهل الشام.