٣٠٤٣ - (خ) سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: «خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على نَفر من أَسْلَمَ ينتضِلونَ بالسيوف (١) ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً، ارموا وأنا مع بني فلان، قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ما لكم لا ترمون؟ فقالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: ارموا وأنا معكم كلِّكم» أخرجه البخاري (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ينتضلون) : الانتضال: الرمي بالسهام.
(١) في نسخ البخاري المطبوعة، والمطبوع من جامع الأصول: بالسوق. (٢) ٦ / ٦٧ في الجهاد، باب التحريض على الرمي، وفي الأنبياء، باب قوله الله تعالى: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد} ، وباب نسبة اليمن إلى إسماعيل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٤/٥٠) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والبخاري (٤/٤٥) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل. وفي (٤/١٧٩) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حاتم. وفي (٤/٢١٩) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. كلاهما - يحيى وحاتم - عن يزيد بن أبي عبيد، فذكره.