٣٠٣٨ - (خ د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كانت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ناقة يقال لها: العَضْبَاء، لا تُسْبَقُ، فجاء أعرابيّ على قَعُود فسبقها، فشَقَّ ذلك على المسلمين حتى عرَفهُ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «حقّ على الله أن لا يرْتَفِعَ شيء من الدنيا إلا وَضَعَهُ» أخرجه البخاري وأبو داود والنسائي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العضباء) : ناقة عضباء: مشقوقة الأذن، ولم تكن ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عضباء، إنما كان هذا لقباً لها. ⦗٤١⦘
(القَعُود) : من الإبل: ما أمكن أن يركب، وأدناه أن يكون له سنتان، ثم هو قعود إلى أن يثني، وهو أن يدخل في السنة السادسة، ثم هو جمل، والأنثى لا يقال لها: قَعود، وإنما هي قَلوص.
(١) رواه البخاري ٦ / ٥٥ في الجهاد، باب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الرقاق، باب التواضع، وأبو داود رقم (٤٨٠٢) في الأدب، باب في كراهية الرفعة في الأمور، والنسائي ٦ / ٢٢٧ في الخيل، باب السبق.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٣/١٠٣) قال: حدثنا ابن أبي عدي. والبخاري (٤/٣٨) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا معاوية (ابن عمرو) ، قال: حدثنا أبو إسحاق (إبراهيم بن محمد) وفي (٤/٣٨، ٨/١٣١) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا زهير. وفي (٨/١٣١) قال: حدثني محمد، قال: أخبرنا الفزاري (مروان) وأبو خالد الأحمر. وأبو داود (٤٨٠٣) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا زهير. والنسائي (٦/٢٢٧) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن خالد. وفي (٦/٢٢٨) قال: أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثني شعبة. سبعتهم - ابن أبي عدي، وأبو إسحاق، وزهير، ومروان الفزاري، وأبو خالد، وخالد بن الحارث، وشعبة - عن حميد، فذكره. -وعن ثابت عن أنس بنحوه. أخرجه أحمد (٣/٢٥٣) قال: حدثنا عفان. وعبد بن حميد (١٣١٥) قال: حدثنا محمد بن الفضل. وفي (١٣٤٤) قال: حدثني سليمان بن حرب. وأبو داود (٤٨٠٢) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. أربعتهم - عفان، ومحمد، وسليمان، وموسى - عن حماد بن سلمة، عن ثابت، فذكره.