٢٩٢٥ - (ت د س) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «كلُّ عينٍ زانيةٌ، وإِن المرأة إِذا استَعطَرَتْ فمرَّت ⦗٧٧١⦘ بالمجلس فهي كذا وكذا - يعني: زانية» . أَخرجه الترمذي، وعند أبي داود، قال:«إِن المرأة إِذا استعطرت، فمرَّت على القوم لِيَجِدُوا ريحها، فهي كذا وكذا» قال قولاً شديداً.
وعند النسائي مثل أَبي داود، إِلا أنه قال:«ليجدوا ريحها فهي زانية»(١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(استعطرت) : استفعلت من العطر، والعطر الطيب.
(١) رواه الترمذي رقم (٢٧٨٧) في الأدب، باب ما جاء في كراهية خروج المرأة متعطرة، وأبو داود رقم (٤١٧٤) و (٤١٧٥) في الترجل، باب في المرأة تتطيب للخروج، والنسائي ٨ / ١٥٣ في الزينة، باب ما يكره للنساء من الطيب، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أبي هريرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٤/٣٩٤ و ٤١٣) قال: حدثنا مروان بن معاوية. وفي (٤/٤٠٠ و ٤٠٧) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٤/٤١٨) قال: حدثنا عبد الواحد، وروح بن عبادة. وعبد بن حميد (٥٥٧) قال: حدثنا روح بن عبادة. وأبو داود (٤١٧٣) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. والترمذي (٢٧٨٦) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان. والنسائي (٨/١٥٣) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد. وابن خزيمة (١٦٨١) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا النضر بن شميل. ستتهم - مروان، ويحيى، وعبد الواحد، وروح، وخالد بن الحارث، والنضر - عن ثابن بن عمارة الحنفي، عن غنيم بن قيس، فذكره. * أخرجه الدارمي (٢٦٤٩) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن ثابت بن عمارة، عن غنيم بن قيس، عن أبي موسى، أيما امرأة استعطرت، ثم خرجت ليجدوا ريحها فهي زانية. وكل عين زان. «موقوفا» وقال أبو عاصم: يرفعه بعض أصحابنا. (*) الروايات مطولة ومختصرة. وهذا لفظ الترمذي.