٢٦٧٤ - (ط) طاوس - رحمه الله-: «أن معاذاً أَخذ من ثلاثين بقرة: تَبِيعاً، ومن أربعين بقرة: مُسِنَّة، وأُتِيَ بما دون ذلك، فأبى أن يَأخُذَ منه شيئاً، وقال: لم أسمع فيه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شيئاً، حتى أَلقاه فأسأَلَهُ، فتُوُفِّيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قبل أن يَقْدَمُ مُعاذٌ» . أَخرجه الموطأ (١) .
(١) ١ / ٢٥٩ في الزكاة، باب في صدقة البقر، وإسناده منقطع، وهو حديث حسن، ويشهد له الذي قبله والذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه مالك «الموطأ» (٦٠١) قال: عن حميد بن قيس المكي، عن طاوس، فذكره. وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» : ابن قيس المكي الأعرج أبو صفوان القارئ، لا بأس به، من رجال الجميع. وقال أيضا: قال الحافظ: هذا منقطع فطاوس لم يلق معاذا، وهو في السنن من طريق مسروق عن معاذ. وقال الترمذي: حسن، وصححه الحاكم، وفيه نظر، لأن مسروقا لم يلق معاذا، وإنما حسنه الترمذي لشواهده، وفي الباب عن علي عند أبي داود.