٢٦٤٦ - (ت) كعب بن مالك - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول:«مَن طلبَ العِلمَ لِيُجاريَ بهِ العُلَمَاءَ، أَو لِيُمَاريَ بِهِ السُّفَهَاءَ، ويصرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِليه: أَدْخَلَهُ [الله] النَّار» . أَخرجه الترمذي (١) . ⦗٥٤٣⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ليجاري) : المجاراة: أن تجري مع قوم في شيء وتفعل مثل فعلهم.
(ليماري) : المماراة: المجادلة والمناظرة.
(١) رقم (٢٦٥٦) في العلم، باب فيمن يطلب بعلمه الدنيا، وفي سنده إسحاق بن يحيى بن طلحة ⦗٥٤٣⦘ ابن عبيد الله التميمي، وهو ضعيف، كما قال الحافظ في " التقريب "، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسحاق بن يحيى بن طلحة ليس بذاك القوي عندهم، تكلم فيه من قبل حفظه. أقول: ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، منها ما رواه ابن ماجة رقم (٢٥٣) عن ابن عمر و (٢٥٤) عن جابر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ضعيف: أخرجه الترمذي (٢٦٥٤) قال: حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي البصري. قال: حدثنا أمية بن خالد، قال: حدثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة، قال: حدثني ابن كعب بن مالك. فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسحاق بن يحيى بن طلحة ليس بذاك القوي عندهم، تكلم فيه من قبل حفظه. وبنحوه عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: «من طلب العلم ليماري به السفهاء، أو ليباهي به العلماء، أو ليصرف وجوه الناس إليه، فهو في النار» . أخرجه ابن ماجة (٢٥٣) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا حماد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا أبو كرب الأزدي، عن نافع، فذكره. وبنحوه: عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من تعلم العلم ليباهي به العلماء، ويجاري به السفهاء، ويصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله جهنم» . أخرجه ابن ماجة (٢٦٠) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: أنبأنا وهب بن إسماعيل الأسدي. قال: حدثنا عبد الله بن سعيد المقبري، عن جده، فذكره.