٢٣٧٣ - (م) أم حبيبة - رضي الله عنها -: قالت: «سَمِعني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وأَنا أقُول: اللَّهمَّ أَمتعني بِزَوجي رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، وبأَبي أبي سفيان، وبأَخي معاوية، فقال: سَأَلْتِ الله لآجالٍ مَضْروبة، وأَيَّامٍ مَعدودةٍ، ⦗٣٤٨⦘ وأرزاقٍ مقسومة، لن يعَجِّلَ شيئاً منها قبل حِلِّه، ولا يُؤَخِّرَ، ولو كنْتِ سألتِ الله أَنْ يُعِيذَك من عذابٍ في النَّار، وعذابٍ في القبرِ: كان خيراً وأفضلَ» . أخرجه مسلم (١) .
(١) رقم (٢٦٦٣) في القدر، باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه مسلم (٢٦٦٣) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب قالا: ثنا وكيع عن مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن المعرور بن سويد، عن عبد الله، فذكره.